تعرضت بلدتي علما الشعب والجبين صباح الجمعة لقصف مدفعي اسرائيلي، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.
وقد عاشت المناطق والقرى المتاخمة للخط الازرق وغيرها من القرى والبلدات الجنوبية ليلاً ساخناً، تخلله قصف عنيف وعدد من الغارات بالطيران الحربي الاسرائيلي الذي استهدف محيط بلدتي عيتا الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات زبقين وياطر وحانين وبيت ليف، ما أدى إلى اصابة منزل في عيتا الشعب بأضرار جسيمة. وكانت القنابل المضيئة ملأت سماء المنطقة، وصولاً حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا.
واللافت، أن الجيش الاسرائيلي وسع أمس الخميس رقعة الاعتداءات لتتجاوز القرى المتاخمة للخط الازرق واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة وتهديده للأهالي بعدم التجول مساء وليلاً.
اما لجهة حركة النزوح فيذكر أن حوالى عشرة الاف نازح قصدوا وحدة ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات صور لتأمين حاجاتهم اليومية، وهم يتوزعون على 4 مراكز نزوح من المدارس الرسمية وعلى عدد من الشقق التي قدمها الاهالي مجاناً في عدد من القرى والبلدات الجنوبية، وهم في حال ازدياد ولا يحصلون على حاجاتهم من المساعدات الضرورية.
ولجهة الطبابة فقد أعدت وحدة الكوارث اربع عيادات نقالة تجول في أماكن تواجد الجنوبيين النازحين وتؤمن التشخيص الطبي والدواء.
وبالنسبة إلى موضوع التعليم في المراكز المعتمدة للنازحين وهي المدارس الرسمية، فقد عمد مديرو المدارس بالتعاون مع ادارة الكوارث إلى افراغ طبقة او اثنتين من كل مدرسة وتخصيصها لتلامذة المدرسة، فيما رفض عدد كبير من المدارس والجامعات الخاصة اعطاء غرف أو طبقات لايواء نازحين جدد.